هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي متخصص في كليات وتخصصات علوم الاتصال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر الافلام الوثائقية في منتدي السيناريوفيلم ثورة قوقيلالفيلم الرائع عناكب السامورايفيلم موت سوزان تميمفيلم هل السفرعبرالزمن ممكنفيلم الخراب الثالث علي شعب اسرائيلفيلم ماهي المافيافيلم مسجون في الغربة(قاتل الشرطة)فيلم الطبيب الجراح الزهراويفيلم العالم المسلم الإدريسيافلام سلسلة الحرب العالمية الثانية


 

 المخدرات وتقسيماته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي ابوالقاسم
المدير العام
المدير العام
علي ابوالقاسم


عدد المساهمات : 134
نقاط : 388
تاريخ التسجيل : 04/01/2010

المخدرات وتقسيماته Empty
مُساهمةموضوع: المخدرات وتقسيماته   المخدرات وتقسيماته I_icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 3:14 am


ما هي المخدرات وتقسيماتها :

مقدمة:

*لم تضع الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية على اختلافها تعريفاً شاملاً جامعاً لما هي المخدرات ، وذلك لاختلاف طبيعة وآثار كل منها و تعدد أشكالها ومسمياتها في ظل التطور العلمي الحديث ، وهناك تعريفان لها علمياً وقانونياً .

أولا: : التعريف العلمي :
*المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .

ثانيا: : التعريف القانوني :
*المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك وسواء كانت تلك المخدرات طبيعية تلك التي تحتوى أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالة المخدرة أو مصنعة من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو تخليقية وهى مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة الطبيعية .
* عرف البعض المخدرات بأنها كل مادة يترتب على تناولها إنهاك للجسم وتأثير سيئ للعقل حتى تكاد تذهب به وتكون عادة الإدمان .
* كما ذهب البعض فى محاولة لوضع تحديد جامع لتعريفها بأنها المادة التي يؤدى تعاطيها إلى حالة تخدير كلى أو جزئي مع فقد الوعي أو دونه ، كما أن هذه المادة تعطى شعوراً كاذباً بالنشوة والسعادة مع الهروب من عالم الواقع إلى عالم الخيال وهذه المادة قد تكون صلبة أو سائلة أو مسحوق بلوري أو على شكل أقراص أو كبسولات وفقاً لطبيعة ونوع المخدر
*كما عرفت لجنة المخدرات بالأمم المتحدة المواد المخدرة بأنها : كل مادة خام أو مستحضرة تحتوى على جواهر منبهة أو مسكنة شأنها إذا استخدمت فى غير الأغراض الطبية أو الصناعية أن تؤدى إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها مما يضر بالفرد والمجتمع جسمياً ونفسياً واجتماعياً.
*وبهذا التعريف تم حصر جميع المواد ذات الخصائص الفنية كيميائياً وفسيولوجياً وكذا يسمح بدخول مواد أخرى يمكن أن تكتشف أو تستحضر طبياً .
أنواع المخدرات:


*ألمخدرات الطبيعية:
هي كل ما يؤخذ مباشرةً من النباتات الطبيعية التي تحتوي على مواد مخدرة سواء كانت نباتات برية أي تنبت دون زراعة أو نباتات تمت زراعتها منها القات –والخشخاش – والكوكا – والقنب الهندي .


*المخدرات التصنيعية:
هي في الأصل مواد طبيعية استخرجت من نباتات تحتوي على مواد مخدرة ولكنها عولجت بمعامل كيمائية هي واستخرجت منها المواد المخدرة بطريقة كيميائية ومنها -المورفين – والهيروين – والكوكايين.


*المخدرات التخليقية :
هي مخدرات تمت جميع مراحل صنعها في المعامل من مواد كيميائية لا يدخل فيها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية.وأن كانت تحدث آثار متشابهة للمخدرات الطبيعية خاصة حالة الإدمان.ومنها مهيجات الجهاز العصبي ومنشطات الجهاز العصبي المهلوس.
تعريف الإدمان :
* كل مادة تؤدي تناولها إلى إنهاك الجسم وتأثير على العقل حتى ترهله.


*القات :
وهي شجرة دائمة الخضرة,تنمو في جنوب شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية واسمها العلمي (كاثا اديوليس)الأوراق هي الجزء الهام من الشجرة. وخاصة الأوراق التي في قمة الشجرة. والمادة الفعالة هي (القاتين) وهو ذو مفعول منشط للجهاز العصبي في تأثيره أم فيتامينان إلا أنه يختلف عنها بعدم إحداث قدرة تحمل عند المتعاطي أو ظهور أعراض الانقطاع عن التعاطي.
ويتم تعاطيه بعدة طرق وأكثرها شيوعاً مضغ أوراق وبلع المواد المستحلبة. وهو ما يسمى بالتخزين. وعادة ما يصاحب المضغ الإحساس بالعطش مما يتطلب تناول بعض السوائل كالماء أو الشاي أو المشروبات الغازية. وتستمر جلسات التخزين فترات طويلة من الوقت.,كما أن هناك مضغ عجينة القات. وتتكون من الأوراق الجافة غير الطازجة حيث تطحن وتعجن بالماء والسكر, وأحيانا ببعض التوابل. ويتم مضغها لمدة عشر دقائق ثم يبتلعها المتعاطي. وقد تغلى الورق الجافة بالماء والسكر والتوابل ثم تشرب كالشاي أما تدخينه فيتم بسحق أطراف الفروع وأوراق بعد تجفيفها وتدخن كالتبغ.وأحيانا يضاف إليها المورفين أو الأفيون أو بعض الكحول.
ويشعر متعاطي القات بالدفء الشديد المصحوب بالعرق. ويعقب ذلك حالة الانتعاش والسعادة والصفاء الذهني واليقظة والتحدث بطلاقه وعدم الإحساس بالإرهاق والجوع.والاستمرار في تعاطيه على المدى الطويل يؤدي إلى الضعف العقلي والجسماني والإصابة بالجنون.علاوة على أضراره الاقتصادية والاجتماعية.
ولم يخضع القات للرقابة الدولية للاعتقاد بأن تأثيره إقليمي ومحدود, حيث أنه لطبيعته وتكوينه لا يتحمل النقل من مكان لآخر لأن أوراقه تفقد فعاليتها إذا لم تكن طازجة. ومن أسمائه المتعارف عليها (الشاي العربي)أو(الشاي الأفريقي) ومن أنواعه (الجعشقى- الصبري – المقطري – النحري – الطلاعي) وهي معروفه لدى المتعاطين...

*شجرة القنب :
(Hemp) (Cannabis Sativa). نبات بري ينمو تلقائياً أو يزرع, ويتراوح طول شجيرته بين متر واحد و مترين و نصف, تبعاً لجودة الأرض, و هطول الأمطار, و أوراقه طويلة و خفيفة و مشرشرة تتجمع على شكل مروحة و متبادلة على الساق, أما أزهاره فهي وحيدة الجنس – بمعنى أن هناك شجيرات ذكرية و أخرى أنثوية – صغيرة الحجم منتظمة, ذات غلاف زهري أخضر اللون

*زراعة الخشخاش:
يمكن أن تزرع شجرة الخشخاش في جميع أنحاء العالم على امتداد يقع من خط الاستواء إلى درجة 56 درجة شمالا ًويمكن أن تزرع في أي نوع من أنواع التربة على أي ارتفاع شانها شان زراعة المحاصيل الزراعية العادية.
ويصل ارتفاع شجرة الخشخاش إلى ثلاثة أو أربعة أقدام. ذات أزهار كبيرة يصل قطر بعضها من أربع إلى خمسة بوصات. تترواح ألوانها من الأبيض الصافي إلى الأحمر الغامق أو القرمزي. ويمكن زراعة من أربعين إلى ستين ألف شجرة في الفدان الواحد. عندما تكون الظروف ملائمة. تعطي كمية من الأفيون حوالي عشرةكيلوغرام وهي كمية يصنع منها كيلوا غرام واحد من الهيروين.
فنبات الخشخاش يستخلص منه الأفيون والهيروين .

*المورفين و الكودايين :
يذهب بعض الباحثين إلى أن كلمة (الأفيون) مشتقة أساساً من كلمة أوبيوم (Opium) اليونانية و معناها العصارة.
يحتوي الأفيون على مجموعة كبيرة من القلويدات و يمكن تقسيم المواد المهمة الموجودة في الأفيون الخام إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى : وتحتوي على المواد التالية: المورفين – الكودايين.
المجموعة الثانية: و تحتوي على المواد التالية :إيزوبنزيل كوينولين.
*و يتم جمع الأفيون من خلال إحداث شقوق غير عميقة في أكياس بذور النبات بسكين خاص بذلك لعمق بضعة ملليمترات. و يتم ذلك عادة في وقت متأخر من بعد الظهر أو عند بداية المساء.
*و تخرج عصارة لبنية بيضاء من هذه الشقوق خلال الليل, تتحول بعد ذلك إلى لون بني من مادة لزجة. و تمثل هذه الكتلة اللزجة الأفيون الخام.


*المورفين:
المورفين عبارة عن عنصر نشط يشتق من الأفيون بواسطة عملية كيمائية إن المواد شبه القلوية النقية تظهر في هيئة مواد دامعة منشورية الشكل أو في شكل إبر دقيقة أو في شكل مسحوق بلوري و تشبه الطباشير من حيث الملمس. و يتراوح لونها ما بين اللون الأبيض, اللون الأبيض العاجي, اللون الأسمر المصفر أو اللون البني.
*و يتواجد اليوم المورفين الذي تقل درجة قلويته بالمقارنة مع ما كان متواجداً في السابق وذلك لأن معظمه يتم تحويله للهيروين.
*و يستخدم المورفين بطريقة نظامية في مجال الصيدلة, و من الممكن أن يجده موظفو الجمارك في صورة وصفات طبية أو مواد ممنوعة مهربة.
*أما عن طرق تعاطيه, أساساً, عن طريق الحقن (الزرق) تحت الجلد, و في العضل, و في الأوردة.

*عقار الهلوسة (أل.أس.دي):
ليس له استعمال طبي .
والجرعة الواحدة من هذه المادة لا تزيد عن 40 ميكروجرام تحدث هلوسات بصرية وسمعية أي أن تأثيرها الرئيسي هو إثارة تغيرات في الحالة النفسية والإدراك والرؤية والإحساس بالوقت أي المتغيرات التي تحيط بالمتعاطي وتصحبه فيما تسمى بالرحلة النفسية وغالبا ما تكون هذه الرحلة سيئة وتؤدي إلى أعراض خطيرة وحوادث مميتة.
ولذلك فان المجموعة التي تتناول هذه المادة لا بد أن يوجد فرد على الأقل منها لا يتناولها حتى يرعى الأفراد الآخرين إذا ما حدث لأحدهم رحلة سيئة. إذ أن ما يحدثه هذا العقار لا يمكن التنبؤ به ولصغر الجرعة جعل الموزعين
يستخدمون طوابع البريد في التعاطي بعد وضعها في محلول من الـ ( L.S.D ) وتجفيفها ثم يقوم المتعاطي باستحلاب هذه الطوابع فيحدث الامتصاص بسرعة من المعدة والأمعاء ويبدأ التأثير والجرعة المميتة من هذه المادة قدرت بـ 2 ميل جرام .

*الامفيتامين:
وهو قد يتكون على شكل أقراص أو كبسولات أو مسحوق. ترتفع وتيرة خفقان القلب وربما ضغط الدم ويقول مستعملوا هذا النوع أنهم يشعرون بمزيد من الثقة والطاقة والروح الاجتماعية ويبدأ مفعول المخدر بعد تناوله بحوالي نصف ساعة ويستمر لعدة ساعات وبعد زوال مفعوله يشعر متناوله بالانفعال الشديد واضطراب والدوار. كما يعانون من شعور بالأرق والكآبة ويؤدي ارتفاع ضغط الدم أحياناً إلى انفجار الشرايين وفي بعض الحالات النادرة إلى الإصابة بالشلل أو الدخول في غيبوبة. ويعاني البعض من التسمم لو كانت الكمية المأخوذة صغيرة ويؤدي هذا المخدر في الشعور بالاضطراب والخمول وزيادة خفقان القلب والقشعريرة وصداع الرأس. كما يؤدي في بعض الحالات إلى إفراز كميات كبيرة من العرق. وقد يقود الإفراط في تناول الامفيتامين إلى التشنج أو الدخول في غيبوبة أو ربما إلى نزيف الدماغ ويقود تناول هذا المخدر بانتظام. إلى الإصابة بالهلوسة والبارانويا وتلف خلايا الدماغ والمرض العقلي كما تواجه الحوامل المدمنات عليه خطر الإنجاب المبكر وإمكانية انتقال المخدرات إلى الطفل عبرطريق الرضاعة.

*الكوكايين:
من المنشطات التي تمنح الشعور بالانتعاش وضعف الشهية ويمكن لمتعاطي هذا المخدر ألا يبالوا في الألم والتعب. ويتلاشى مفعول الكوكايين بعد مرور ما بين 15 دقيقة ونصف ساعة على استنشاقه. بذلك فالمدمنون مضطرون لأخذه باستمرار كل عشرين دقيقة من اجل الإبقاء على مفعوله. ويعتقد العديد من المتعاطين لهذا المخدر أن أداءهم يكون أحسن تحت تأثير المخدر لكن الأبحاث تظهر أن هذا الإحساس قد يكون وهمياً ولا علاقة له بالواقع وقد يؤدي الكوكايين إلى اضطراب وتيرة خفقان القلب وزيادة حرارة الجسد ويحتمل أن يؤدي استخدام كميات عالية أو منظمة من الكوكايين إلى الإصابة بالاضطراب والبارانويا . كما أن يقود أخذ الجرعات كبيرة إلى الوفاة بسبب السكتة القلبية أو تعطيل الجهاز التنفسي . ومن بين التأثيرات الجانبية التي يسفر عنها تعاطي الكوكايين الشعور بالضغط والإعياء أما الإقلاع عنه فيؤدي إلى بروز أعراض من بينها شعور بالقلق وبحالات عالية من التوتر العصبي وهناك العديد من الأشخاص الذين يؤثر الكوكايين فيهم بسرعة إذ يمكن أن يقودهم للوفاة بعد اخذ أول جرعة منه . ويسفر استنشاق المنظم الكوكايين عن إتلاف أغشية الأنف كما أن استعماله عن طريق الحقن (الزرق) ملوثة أو مستعملة يحمل مخاطر الإصابة بالعدوى من أمراض خطيرة . ويؤدي استعمال الكوكايين إبان فترة الحمل غلى احتمال إصابة الوليد بتشوهات خلقية أو بقلة الوزن كما يمكن أن يولد الطفل وهم يحملون أعراض الإدمان ....



*الهيروين:
استعماله لأول مرة قد يصيب بالغشيان والتقيؤ والصداع الحاد ويؤخذ عن طريق الاستنشاق (الشم) أو الحقن ويكون مفعول تعاطيه عن طريق الحقن أقوى وأسرع غير أن استعمال أكثر من شخص للحقنة يزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى بأمراض يمر المتعاطون للهيروين بحالات شعور بالارتياح والتخلص من الانشغالات اليومية ويؤدي التناول اليومي للمخدر غلى تزايد الحاجة لكميات اكبر قصد تحقيق المفعول المراد من ورائه . ومن شأن هذا السلوك أن يقود في نهاية المطاف إلى الإدمان وتظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يحصل غالباً بعد أن يكون المتعاطون قد حاولوا الإقلاع عن تناول المخدر . كما أن مزج الهيروين بمواد أخرى يؤدي إلى الرغبة في اخذ كميات اكبر . ومن بين أعراض الإفراط في تناول للهيروين تسارع وتيرة خفقان القلب أو ضعف أدائه وضيق التنفس وفقدان الوعي أو الدخول في غيبوبة . ويمكن أن يؤدي الهيروين أيضا إلى الوفاة مباغتة .....

*الإكستاسي:
الإكستاسي أو حبوب النشوة هي من مشتقات الأمفيتامين وهو يصيب بالهلوسة وزيادة نشاط الدماغ. ويقول مستعملوه إنه يمنحهم شعورا بالنشاط والخفة. يليه إحساس بالسكينة . ويزعمون أنه يجعلهم أكثر إقبالا على الناس ويزيد من يقظتهم إزاء ما يحيط بهم غير أن الإكستاسي , وعلى غرار العديد من المخدرات , يجعل طبع الشخص حاداً بشكل مبالغ فيه وتؤثر على حرارة الجسم وفي حال تناول هذا المخدر والرقص لمدة طويلة في مكان عالي الحرارة, يواجه المتعاطون للاكستاسي احتمال الإصابة بنقص السوائل في الجسد. بشكل قد يقود إلى الوفاة كما إن تناول كميات كبيرة من المخدر يسبب التوتر والاضطراب والقلق . وكشفت أبحاث أجريت على أشخاص يتناولون الإكستاسي منذ مدة . أن هذا المخدر قد يؤدي إلى إتلاف الدماغ والإصابة بأمراض عقلية وخلق مشاكل في الكبد والكليتين في فترة لاحقة من العمر . ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالصرع وارتفاع ضغط الدم والكآبة أكثر عرضه من غيرهم للإصابة بالأعراض الجانبية الناجمة عن تناول الإكستاسي .....

المهلوسات :
ويؤدى تعاطى هذه المواد إلى حدوث اختلال فى وظائف المخ و الإدراك والتفكير ، مما يجعل المتعاطي يعيش فى حالة من الهلوسة البصرية والسمعية ، فيخيل إليه وجود أشياء غير موجودة ، وتضطرب عنده قدرة التمييز
فيقدر الصغير كبيراً والعكس ، مما يشكل خطورة عليه ومنه ، وتختلف هذه المواد فيما بينها من حيث قوة المفعول وطول مدة التأثير ، كما تختلف من حيث مصدرها ، فمنها ما هو من مصدر طبيعي (كالمسكالين) و (المسكارين) و(الزايلوسابيين) و (بذور نبات مجد الصباح) و (جوز الطيب) ومنها ما هو مركب كيميائياً مثل عقار (L.S.D) وعقار (P.CP) وعقار (S.T.P) و (D.M.T.) وقد أدرجت هذه المواد ضمن الاتفاقية الدولية للمؤتمرات العقلية لعام 1971م وتخضع لرقابة أشد من الرقابة على المنشطات والباربيتورات وسنورد نبذة قصيرة عن أهم هذه المواد وأشدها خطراً وأكثرها شيوعاً بين المتعاطين وهى :
*الميسكالين :
ويعتبر من أوائل العقاقير الهلوسة التي اكتشفها الإنسان واستعملها ويستخرج من (نبات صبار المسكال) الذي ينمو بكثرة في شمال المكسيك وجنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شاع استعماله منذ القدم بين الهنود الحمر أثناء احتفالاتهم وطقوسهم الدينية حيث تقطع براعم النبات وتجفف ثم تمضغ أو تسحق ويصنع منها شراب داكن اللون له طعم مرأما فى الوقت الحاضر فيوجد المسكالين على هيئة سائل معبأ في حقن أو على هيئة مسحوق معبأ في كبسولات وتأثيره يستمر لمدة عشر ساعات .
* ليسارجك آسيد (L.S.D) :
ويحضر هذا العقار من حمض (الليزجيك) الذي يوجد فى فطر الارغوث الذى ينمو على سنابل الشعير والشوفان ويعتبر أقوى من الميسكالين وتم اكتشاف خواصه عام 1943م من قبل العالم (ألبرت هوفمان) وهو مادة عديمة اللون والرائحة سريع الذوبان فى المادة ويصنع على هيئة أقراص أو كبسولات أو على هيئة قطع صغيرة مربعة من الجلاتين على نمط طوابع البريد أو رسومات الأطفال ويكفى لإحداث تأثيره أخذ جرعة بين 20-40 ميكروجرام أي ما يساوى حجم ما يعلق برأس الدبوس أو أكثر قليلاً وهذا ما يجعله أشد المهلوسات خطراً وأسهلها تهريباً، ويستمر تأثيره لمدة تتراوح من 8-16 ساعة .

* الفينسيكليدين (P.C.P.) :
ويأتي على شكل مسحوق أبيض نقى ويباع على هيئة كبسولات أو محلول ويتم تعاطيه عن طريق الاستنشاق أو التدخين فى الخمسينيات كمخدر فى العمليات الجراحية إلا أنه منع لما يحدثه من أعراض وآثار جانبية كالتشنج والهذيان واضطرا بات البصر والهياج العصبي ، وله أسماء عند المتعاطين منها تراب الملائكة ، وقود الصواريخ ، حبوب السلام ، الكريستال ، الموت عند الوصول.

الدليل الطبي للعلاج من الإدمان :
صندوق مكافحة وعلاج المدمنين ، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية . ويكيبيديا ( الموسوعة الحرة)
المخدرات:
مشكلة اجتماعية معاصرة، تشكل خطرا كثيرا من المجتمعات ومؤشرا للتخلل في البيئة الاجتماعية للمجتمعات ، ومعطلا لأداء الأفراد لأدوارهم ومتعاطيها يؤدي إلى الإجرام أو الانتحار، ويشمل الإدمان تعاطي العقاقير والأفيون والحشيش والكوكايين ومشتقاته والباربيتوان والامفيتامين، حيث أن الإدمان سببها الكيماويات المصنعة والداخلة في تركيبها.
أسباب المخدرات:

أسباب فردية:
1. مجالسة رفاق السوء.
2. الشعور بالفراغ بدون استثمار للوقت ،وحب التقليد والسهر خارج المنزل.
3. زيادة الهموم والمشكلات الاجتماعية .
4. انخفاض مستوى التعليم .

أسباب من قبل الأسرة :
1. القدوة السيئة من قبل الوالدين عن الأبناء وإدمان أحد الوالدين والانحراف من داخل الأسرة ، وغياب المثل الأعلى في الأسرة .
2. انشغال الوالدين عن الأبناء .
3.القسوة الزائدة أو الدلال الزائد على الأبناء.

أسباب مجتمعية:
1. الانفتاح الاقتصادي .
2. غياب رسالة المدرسة التربوية .

آثارها الصحية:
1. تسبب في تلف الرئة والتهاب الكبد، وهشاشة العظام.

آثار النفسية :
1. تسبب القلق والإرهاق، وسوء التكيف والعزلة .

آثار اقتصادية:
1. إهدار الموارد المالية للدولة.

آثار الاجتماعية :
1. يفقد الفرد مكانته الاجتماعية ووظيفته .
2. عدم قدرته على التعليم .
3. غير قادر على تحمله للمسؤولية كأب أو زوج أو طالب أو موظف .
4. التفكيك الاجتماعي وفقدان الأسرة وخلق مدمنين آخرين .


العلاج والوقاية:
1. الوقاية خير من العلاج في تعليم وتحصين الأبناء وفهمهم ما يدور في الحياة من المشاكل سواء المخدرات أو غيرها ، حتى يكون عنده وعي وإدراك بالعالم من حوله عن طريق مشاهدة نماذج المدمنين وآثارها الصحية .
2. دور الإعلام في توعية من مخاطر المخدرات .
3. العمل على قضاء وقت الفراغ بالأعمال الايجابية في تنقية الفكر والعقل والذي يعود بالفائدة على الأبناء .
* هل تعلم؟

تشكل ظاهرة إنتاج وتعاطي المخدرات مشكلة عالمية لا يكاد يخلو مجتمع إنساني من آثارها المباشرة أو غير المباشرة. كما تكلف الإجراءات الدولية والمحلية لمكافحة انتشار المخدرات والتوعية بأضرارها وعلاج المدمنين حوالي 120 مليار دولار سنويا،وتمثل تجارة المخدرات 8% من مجموع التجارة العالمية، ويشير تقرير الأمم المتحدة عام 2000 بشأن المخدرات - الذي تم الاعتماد عليه في إعداد مادة هذا التقرير - إلى أن الكمية المضبوطة مقارنة بما يتم تهريبه تشكل نسبة ضئيلة فعلى سبيل المثال لا تزيد كمية الهيروين المضبوطة عن 10% فقط من الكمية المهربة، كما لا تزيد في الكوكايين عن 30%.

وتختلف كمية الاستهلاك من صنف إلى آخر، فقد زادت كمية استهلاك المنبهات خلال عقد التسعينيات عشرة أضعاف عما كانت عليه في الثمانينيات، في حين استقرت نسب استهلاك الأفيونات خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

ويحاول هذا التقرير تقديم أرقام وإحصائيات أولية عن حجم الإنتاج والاستهلاك والاتجار بالمخدرات في العالم بناءً على تقرير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات لعام 2000، ثم المصادر الرسمية والإعلامية.
نسيم الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://communication.yoo7.com
 
المخدرات وتقسيماته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: البحوث :: بحوث عامة-
انتقل الى: