هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي متخصص في كليات وتخصصات علوم الاتصال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر الافلام الوثائقية في منتدي السيناريوفيلم ثورة قوقيلالفيلم الرائع عناكب السامورايفيلم موت سوزان تميمفيلم هل السفرعبرالزمن ممكنفيلم الخراب الثالث علي شعب اسرائيلفيلم ماهي المافيافيلم مسجون في الغربة(قاتل الشرطة)فيلم الطبيب الجراح الزهراويفيلم العالم المسلم الإدريسيافلام سلسلة الحرب العالمية الثانية


 

 قصص وأحداث صحفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي ابوالقاسم
المدير العام
المدير العام
علي ابوالقاسم


عدد المساهمات : 134
نقاط : 388
تاريخ التسجيل : 04/01/2010

قصص وأحداث صحفية Empty
مُساهمةموضوع: قصص وأحداث صحفية   قصص وأحداث صحفية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 02, 2010 3:35 am

قضية جون بيتر زنجر
أسس جون بيتر زنجر، المهاجر الألماني، مع زميله، وليام برادفورد، في مستعمرة نيويورك صحيفة نيويورك ويكلي جورنال، وكانت تعبر، في الغالب، عن خط الحكومة، في أول الأمر؛ ثم تغيرت لهجتها، وخاصة، في العدد الصادر في 3 ديسمبر 1733، وأصبحت توجه سهام النقد إلى الحكومة. وبعد نحو سنة من ذلك، أُلقي القبض على زنجر، وقُدم للمحاكمة، عام 1735، بتهمة التشهير، والتحريض، ونشر تصريحات كاذبة ومفتراة، ضد الحكومة. وتولى الدفاع عن زينجر محامي فيلادلفيا الشهير، أندرو هاميلتون.
وقال هاميلتون إن المحلفين وحدهم أصحاب الحق في اتخاذ القرار ما إذا كان زنجر له حق طبع الصحيفة أو لا، وإذا كانت المادة في الحقيقة تحريضية أو لا. وأقر هاميلتون أن زينجر أصدر الصحيفة بالفعل، وأنه انتقد الحاكم. إلاّ أن المادة كانت حقيقية وصادقـة، ومن ثم فإنها لا يمكن أن تكون تحريضية. كما أن للمحلفين حق تقرير ما إذا كانت المادة حقيقية وإدانة زينجر بالتحريض أم لا. وكان موقف النائب العام، في هذا القضية: أنه على الرغم من حق المحلفين، في تقرير ما إذا كان زنجر قد أصدر الصحيفة بالفعل، إلاّ أنه يظل، من حق القاضي، اتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت المادة بالفعل تحريضية. وقد كسب اندرو هاميلتون تأييد المحلفين عندما أكَّد أن المحلفين لهم الحق في اتخاذ القرارين، وبذلك يكون حكم المحكمة بعدم الإدانة قد رسخ، من حيث المبدأ، على الأقل، حرية انتقاد مسؤولي الحكومة.
مغامرات صحفية
أول هذه المغامرات مغامرة ستانلي. كان ستانلي صحفياً ورحالة، في آن واحد، وُلد عام 1841، بإنجلترا واشترك في الحرب الأهلية الأمريكية، إلى جانب أهل الجنوب، وصحب اللورد نابييه إلى إثيوبيا. وفي أكتوبر، عام 1869، كلَّفه جيمس جوردون بينيت، مدير صحيفة النيويورك هيرالد العنيد بالبحث عن لفينجستون، في أفريقيا الاستوائية، بعد أن انقطعت أخباره، منذ ثلاث سنوات. وصل ستانلي إلى زنزبار في يناير عام 1871 وتوغل في قلب القارة السوداء، وعثر أخيراً على ليفينجستون، في اودجيجي، الواقعة على ضفاف بحيرة تنجانيقا، وزوَّده بالمؤن، وانتهز ستانلي فرصة هذا اللقاء ليرسل إلى صحيفته تقريراً مثيراً، أثار الدهشة، آنذاك، ونال إعجاب القراء، في العالم أجمع.
والمغامرة الثانية لمحرر التحقيقات الأمريكي سانهوب، الذي سافر إلى هامبورج، بألمانيا أثناء تفشي وباء الكوليرا، ليتابع سير الأحداث هناك، ويرسل بالتقارير عنها. ومما يدعو إلى الغرابة والدهشة، أن هذا الصحفي حاول، مدفوعاً بحمية المهنة، التي فاقت حد التصور، أن يعرض نفسه لعدوى هذا المرض الخبيث لكي يطلع قراءه على انطباعاته الحقيقية ويزودهم، بتقرير صادق، عن هذا المرض، ولكن لحسن حظه لم يصب بالعدوى.
أما المغامرة الثالثة؛ فهي مغامرة نادرة المثال، قام بها الصحفي الروسي، كريفسكي، عام 1905، إبان الحرب الروسية اليابانية. فقد زار، طوال شهرين كاملين، مدن اليابان الكبرى، مخاطراً بحياته، في كل لحظة، ونجح في أداء المهمة، التي كلفته بها صحيفته "الروسكوبية سلوفو"، فقد توجه إلى الولايات المتحدة، حيث عاش ردحاً من الزمن، استطاع، خلاله، أن ينتحل لقب مواطن أمريكي، ويحمل جواز سفر قانوني، باسم "برس بالمر". ومن سان فرانسيسكو، سافر إلى اليابان حيث أوهم الناس هناك بأنه سائح أمريكي، فزار ثكنات الجيوش والقلاع، والمستشفيات، والتقط الصور العديدة، وأخذ الأحاديث من بعض كبار رجالات اليابان وحضر مختلف الاجتماعات. وعاد، بعد شهرين، إلى روسيا عن طريق أمريكا بعد أن قام بواجبه، خير قيام، معرضاً حياته للخطر، في كل لحظة، منتظراً إلقاء القبض عليه كجاسوس فيعدم رمياً بالرصاص، من دون محاكمة.
المغامرة الرابعة بطلها صحفي عربي، من مصر. في أوائل مايو 1956، استطاع الصحفي المصري، إبراهيم عزت، أن يخترق حدود إسرائيل ويطوف مدنها، ويقف على حقيقة ما يجري فيها من أمور ويمكث فيها، أحد عشر يوماً، قابل في خلالها دافيد بن جوريون، رئيس الوزراء، وموشي شاريت، وزير الخارجيـة، وجولدامائير، وزيرة العمل، وموشي ديان، قائد الجيش، وقتئذ.
وقد استطاع إبراهيم عزت أن يحصل على تأشيرة، من سفارة إسرائيل بلندن، بعد أن أقنع المسؤولين، هناك، بأنه صحفي برازيلي من أصل عربي، اسمه جورج إبراهيم حبيب، يفهم العربية، ولكنه لا يتكلمها، وأنه يقوم بجولة، في منطقة الشرق الأوسط، لزيارة الدول العربية وإسرائيل ولكنه يخشى إن ظهرت، على جواز سفره، تأشيرة دخول إسرائيل أن ترفض الدول العربية دخوله أراضيها. فطار من لندن إلى نيقوسيا ومنها، أقلته الطائرة إلى اللد، حيث كان، في استقباله، مدير المطار ومندوب وزارة الخارجية، الأمر الذي أفزعه، ولكن سره لم يكتشف. وظل يجوب مدن إسرائيل حيث مكث، ثلاثة أيام، في تل أبيب وحيفا ويومين في القدس وبئر سبع، وزار المستعمرات على الحدود المصرية. وفي كل لحظة، كان يقف على الأمور، خلف الأسوار ويطلع على أدق الأسرار، التي تصنع الأحداث، داخل إسرائيل
وبعد أحد عشر يوماً، عاد بالطائرة، إلى قبرص ومن هناك، أبرق إلى مجلة روزاليوسف، عن تفاصيل رحلته ومغامرته. ونشرت روزاليوسف تفاصيل مغامرته، على حلقات، استغرقت حوالي شهرين. وكان لهذه التقارير دوي خطير، في الدوائر السياسية، والدبلوماسية، والصحفية، على السواء.
حديث لم يحدث!
روي عن صحفي قدير ومتميز، من الرعيل الأول للصحافيين السوريين، هو سامي الشمعة، هذه الحادثة: "أرسل رئيس تحرير صحيفة دمشقية مشهورة أحد محرريه السياسيين، وكلفه بإجراء حديث صحفي، مع رئيس وزراء العراق آنذاك، "نوري السعيد"، الذي كان سيقضي فترة من الوقت، في مطار دمشق الدولي، قبل أن يتابع رحلته الجوية، إلى لندن، لتعديل المعاهدة البريطانية – العراقية. وكان على هذا المحرر السياسي أن يستغل فترة استراحة نوري السعيد، في المطار، ليطرح عليه أسئلة معدة مسبقاً، تتناول الخطوات القادمة التي سيتم الاتفاق عليها، بين العراق والمستعمر البريطاني. إلاّ أن الوقت كان أسرع منه فغادر رئيس الوزراء العراقي الأراضي السورية، من دون إجراء المقابلة، وهنا فكر المحرر قليلاً، وعز عليه أن يفشل في أداء مهمته، ولمَّا ضاقت به الدنيا، قصد أحد مقاهي دمشق وشرع يقلب الأمر يمنةَ ويسرةَ.
وبعد قليل، بدأ يستعرض، في ذهنه، شتى الأمور والتطورات والظروف، التي مر بها العراق راح يستدعي، من ذاكرته، معلومات سابقة، تعد زاداً غزيراً، يعجز أي صحفي آخر عن تحصيلها، أو تخزينها على الشكل الذي استطاع هذا المحرر البارع أن يحققه! وبدأ يضع الخطوط العريضة لمجمل التساؤلات، والاستفهامات التي يريد القارئ أن يعرفها، وشرع يقسِم الموضوع، حسب الأسئلة المطروحة على ساحة العلاقات البريطانية ـ العراقية، وأهم القضايا المتبادلة بين الدولتين. وخرج بحديث صحفي كامل، ولقاء سياسي ساخن ومشوق: ضيفه نوري السعيد، ومستضيفه الصحفي والمعلق السياسي "سامي الشمعة".
وبالفعل نُشر الحديث، صباح اليوم التالي، وبالخطوط العريضة، والعناوين المتحركة والمشوقة، وطرح واقع المباحثات: العراقية ـ البريطانية، كما جرت فعلاً، ونوقشت سراً، بين الجانبين، في الجلسة المغلقة. ودُهش المبعوث العراقي، الذي لم ير، ولم يجتمع إطلاقاً، بهذا الصحفي، واستغربت الدولة العظمى، واحتج مندوبها، وأبدى استغرابه ودهشته، تجاه المعلومات، التي جاءت في الحديث الصحفي، والتي كانت فعلاً مدار الجلسة، التي عُقدت في لندن، بما في ذلك النقاط الأساسية والسرية، التي بُحثت بين الطرفين، والتي جعلت من الصحفي، سامي الشمعة، طرفاً مشاركاً في المحادثات، علماً بأنه لم يغادر عتبة مكتبه الصحفي، أو الأماكن، التي يتردد عليها، في دمشق وكان السؤال العاجل، الذي طرحه المندوب البريطاني هو: متى، وكيف استطاع هذا الصحفي السوري أن يحصل على كل تلك المعلومات الصحفية، والوقائع والمناقشات الصحيحة والدقيقة مائة بالمائة؟
تجيب فلك حصرية، التي أوردت هذه القصة، في كتابها "صاحبة السلطة الرابعة"، إن هذا الصحفي البارع لم يكن يستطيع تحقيق ما حققه لولا تمتعه، وبجدارة، بالحاسة السادسة، التي تعد الثقافة الواسعة، والاطلاع المستمر، والنظرة العميقة، من مكوناتها الأساسية، فلقد نمَّى موهبته الصحفية الأصيلة بما تحتاجه، ولم يقف عند حد.
فضيحة ووترجيت
بدأت قصة ووترجيت الشهيرة، في الثانية من صباح يوم السبت 17 نوفمبر 1972، عندما وجد "فرانك ويلز"، الحارس الليلي الزنجي أدوات، في جراج عمارة ووترجيت، فصعد، من سلم الخدم، ليكتشف أن باب المقر الانتخابي، للحزب الديموقراطي، قد فُتح! وأبلغ "ويلز" رجال الشرطة، الذين ضبطوا خمسة رجال، معظمهم كوبيون، يحاولون التسلل إلى مقر الحزب المعارض للرئيس الجمهوري، ريتشارد نيكسون ليضعوا أجهزة إرسال وتنصت.
وأملى محرر شؤون البوليس، في صحيفة "الواشنطون بوست"، النبأ إلى غرفة الأخبار في الجريدة، في ساعة مبكرة من الصباح، فقام اثنان من المحررين بمتابعة تغطية النبأ، والمحرران هما: كارل برنشتاين، 28 سنة، والذي بدأ يعمل، في الصحافة، وعمره 16 سنة، ولم يتم تعليمه الجامعي. والثاني بوب ودوارد، الذي تخرج من الجامعة، وخدم، خمس سنوات، في البحرية، والتحق بصحيفة الواشنطون بوست قبل شهور؛ ولم تكن خبرة الصحفيين تسمح لهما، إلاّ بأعمال محدودة، مثل متابعة أنباء المحاكم، والموسيقى الصاخبة، وبعض اجتماعات المجلس البلدي.
ووقف المتهمون الخمسة، في قضية "ووترجيت"، أمام القاضي، الذي ينظر قضايا التسول، والتشرد والعاهرات. وجاء الصحفيان: برنشتاين وودوارد، أحدهما يسأل محامي المتهمين، واحداً وراء الآخر، من الذي وكلك عنهم، ومتى، وهل تعرف المتهمين، وكيف؟ ويرفض المحامي الأول الإجابة، ويقول محامي آخر: إن زوجة أحد المتهمين وَكَّلته، ويعترف محام ثالث بأنه تلقى مظروفاً به 25 ألف دولار ليتولى الدفاع عن متهـم.
ويسمع الصحفي أحد المتهمين يقول إن مهنته، مستشار أمن، وأنه كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. ويسأل الصحفي وكيل النيابة المحقق، عن الأوراق، التي وجدت في جيوب المتهمين، والأرقام التليفونية، وأوراق النقد، ويعرف أن معظمها من فئة المائة دولار. ومن هذه النقاط، يبدأ مشوار الصحفيين الطويل.
في واشنطون يسأل الصحفيان زوجة أحد المتهمين، وجيرانه، ووكالة الاستخبارات المركزية، وتنشر الواشنطون بوست أن المتهم يعمل في لجنة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي نيكسون ويجد الصحفيان، في المفكرة، التي ضبطت، مع أحد المتهمين، رقم تليفون أحد رجال البيت الأبيض، وتبدأ اتصالات الصحفيين لمعرفة حقيقة العلاقة، بين رجل البيت الأبيض والمتهمين، ومن هو صاحب رقم التليفون. ومن الذي يدفع ثمن فاتورة التليفون، والمكالمات التليفونية الخارجية، التي طُلبت من هذا الرقم، والأرقام الأخرى، وأصحابها، في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ويكتشف الصحفيان أن ذلك التليفون هو الوحيد في البيت الأبيض، الذي سُجِّل باسم سكرتيرة، هي التي تدفع الفاتورة، وقد اعترفت السكرتيرة، بعد ذلك، أن أحد رجال البيت الأبيض يعطيها، بعد ذلك، ما تدفعه.
وبعد خمسة أيام، أعلن البيت الأبيض، أنه لا توجد علاقة له بكل هذه الأحداث. ويطوف الصحفيان بكل الناس لاستكمال الأخبار والقصص، ويسألان رجال وكالة المباحث الجنائية الاتحادية، التي تتولى التحقيق في الحادث، وتكون نتيجة هذا كله، الوصول إلى أن هناك مصروفات سرية، لدى لجنة إعادة انتخاب نيسكون، وأن خمسة، من مساعديه يملكون التصرف في هذه الأموال.
ولجأ كارل برنشتاين إلى طريقة جديدة، في الوصول إلى الأخبار؛ إذ أخذ يطوف، مع زميله، بوب ودوارد، بيوت السكرتيرات، ليلاً، لصعوبة الحديث في المكاتب، فهو يرى أن الناس ينظرون إلى من يدخل بيوتهم، نظرة الصديق، فتنشأ علاقة خاصة، بين الصحفي ومصدر أخباره، ولكن لم تُفتح لهما إلاّ بيوت قليلة، وأُغلقت في وجهيهما معظم البيوت.
ويعقد المتحدث الصحفي، باسم البيت الأبيض، رونالد زيجلر، مؤتمراً صحفياً، فيوجَّه إليه 29 سؤالاً عن قصص الواشنطون بوست، فيرفض التعليق عليها. وفي مؤتمر آخر، يظل زيجلر يهاجم الصحيفة، نصف ساعة بلا انقطاع، قائلاً إن هذه الصحيفة تحرف الأنباء، وتعتمد على الإشاعات، والتقولات، والإيحاءات، وتحاول هدم هذا النظام، وتسيء، أبلغ إساءة، إلى الصحافة كلها، ولن نقع في يد محرري هذه الصحيفة، ولن نرد عليهم. وكل ما ينشر فيها مشوه لا يستحق.
وبدأت حكومة نيسكون في مطاردة محطتي إذاعة وتليفزيون، تملكهما صحيفة الواشنطون بوست، في فلوريدا بعدم تجديد عقد المحطتين، الذي يجب تجديده، مرة كل ثلاثة أعوام، وتخفيض ثمن السهم في الصحيفة، من 38 دولاراً إلى 21 دولاراً.
وأخذ البيت الأبيض يهاجم "برادلي"، ويقول إنه رجل يحمل المعطف لأسرة كنيدي، ويسعى بكل قوة لإسقاط نيكسون ويتهم ودوارد بأنه كان ضابط اتصال للبحرية، بالبيت الأبيض، عندما كان مجنداً، وأنه كان يسيء استغلال هذه الاتصالات، كما اتهم كارل برنشتاين بأنه يريد الانتقام، لأبويه، من نيكسون فقد اتهمهما نيسكون، في فترة من الفترات، بالتعاطف مع الشيوعية، عندما كانا منضمين إلى الحركة العمالية.
واقترب مجهول من برنشتاين وحاول أن يبيع له الماريجوانا، في أحد شوارع واشنطن وقيل إن العملية مكيدة، وكمين للقبض عليه. وقيل لكاترين جراهام، صاحبة الواشنطون بوست، إن الصحفيين يحاولان إغراء السكرتيرات، والتحرش بهن، أثناء الحديث معهن، وألمح كثيرون إلى أن المسألة قد تصل إلى حد الاغتصاب، لا الإغراء فقط.
واتصل كثير، من رجال البيت الأبيض، ومن مساعدي نيكسون بكاترين جراهام، وبرادلي، وحذروهما من المضي، في تحقيقات ووترجيت، لما تحدثه من آثار، على المفاوضات الدقيقة، التي تجري لإنهاء الحرب في فيتنام وقال هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية، لكاترين جراهام ينذرها بأسلوبه: ألاّ تؤمنين بأنه سيعاد انتخابنا؟
وكاد الصحفيان، في أحيان كثيرة، يفقدان الثقة في النفس، فيرتجفان ويضطربان، ويحل بهما خوف رهيب، بعد أن أدركا أن حياتهما مهددة بالخطر، وتليفوناتهما تحت المراقبة. وقبل إعادة انتخاب نيكسون مباشرة، ارتكب الصحفيان برنشتاين وودوارد، أكبر أخطائهما، فقد نشرا أن أحد الشهود أدلى، في التحقيق، باسم هالدمان، أهم مساعدي نيسكون، باعتباره المسؤول الأساسي، في ووترجيت.
وكَذبت النيابة ذلك، كما كَذبه البيض الأبيض، بشدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://communication.yoo7.com
 
قصص وأحداث صحفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدي الصحافة :: قصص وأحداث صحفية شهيرة-
انتقل الى: