هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي متخصص في كليات وتخصصات علوم الاتصال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر الافلام الوثائقية في منتدي السيناريوفيلم ثورة قوقيلالفيلم الرائع عناكب السامورايفيلم موت سوزان تميمفيلم هل السفرعبرالزمن ممكنفيلم الخراب الثالث علي شعب اسرائيلفيلم ماهي المافيافيلم مسجون في الغربة(قاتل الشرطة)فيلم الطبيب الجراح الزهراويفيلم العالم المسلم الإدريسيافلام سلسلة الحرب العالمية الثانية


 

 بناء السيناريو المستقبلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي ابوالقاسم
المدير العام
المدير العام
علي ابوالقاسم


عدد المساهمات : 134
نقاط : 388
تاريخ التسجيل : 04/01/2010

بناء السيناريو المستقبلي Empty
مُساهمةموضوع: بناء السيناريو المستقبلي   بناء السيناريو المستقبلي I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 30, 2010 5:23 am

المبحث الثالث
بناء السيناريو المستقبلي
السيناريو المستقبلي، هو أحد إفرازات العلوم الحديثة، التي تُبنى، أساساً، على دراسة الجدوى؛ بمعنى تأكيد الخطة وتدقيقها، وإمكان استمراريتها، والوفاء بالتزاماتها المادية، وتوفير الكوادر الفنية، وتذليل العقبات الخارجية، وعدم وجود عوائق، قد توقفها في مرحلة ما، وأخيراً عوائدها، وإمكانية الاستمرار أو عدمه، من خلال الخطط التالية، في مواكبة التطور العالمي، في هذا لمجال.

وأي سيناريو، لا يأتي من فراغ؛ ولكن يعتمد، أساساً، على منظومة معلومات هائلة، مبرمجة، ومخزنة؛ وتجدد باستمرار، طبقاً للمتغيرات، في جميع النواحي.

طرائق بناء السيناريوهات المستقبلية
هناك ثلاث طرائق متعارف عليها، لبناء السيناريوهات، هي:

1. الطريقة الحدسية (اللانظامية)

قوامها "الحدس"Intuition و"التفكير الكيفي"Qualitative، والتخيُّل. إنها بداية التفكير في بناء السيناريوهات، باستخدام مجموعة الشروط الابتدائية، في كتابة مواصفات المسار المستقبلي، وصولاً إلى تصور الوضع المستقبلي النهائي. وهي تُعَد عملية إبداعية، شأنها شأن الأعمال الأدبية والفنية. والطريقة الحدسية، غير شائعة الاستخدام، حالياً؛ ويفضل عليها الطريقتان الأخريان، اللتان تعتمدان على الحسابات الرياضية، والنماذج، إلى جانب التصور الحدسي.

2. الطريقة النظامية (النموذجية)

تعتمد على الطرائق الحسابية الكمية بعامة، وعلى النماذج بخاصة؛ فيمكنها التعامل مع عدد كبير من المتغيرات، وتنسيق سلوكها، وحساب نتائج الخيارات المختلفة، وتقدير ما يصاحبها من نفقات ومنافع. والسيناريو، بهذه الطريقة، يمكن تعريفه بأنه: "المنتج النهائي لدراسة مستقبلية"، أو "السيناريو الخططي". ويعيب هذه الطريقة، أنها تُعَدّ آلية بحتة، فلا بدّ لها من مجموعة الشروط الابتدائية للسيناريو، وعوامل الحدس والتخيل، إلى جانب المعلومات والوقائع النظرية؛ حتى يستكمل بناء السيناريو، " كمّاً وكيفاً".

3. الطريقة التفاعلية (التفاعل بين الحدسية والنموذجية)

وهي الطريقة العملية، التي أمكن من خلالها الجمع بين مميزات الطريقتَين السابقتَين؛ إذ تجمع ما بين الحدس والخيال والكيف، في الطريقة الحدسية؛ والأساليب الكمية، في الطريقة النموذجية؛ باستخدام أسلوب " المحاكاة" Simulation، للحصول على سيناريوهات جيدة. والطريقة التفاعلية، هي الأكثر استخداماً في بناء السيناريوهات، في الوقت الحالي. وتتميز بالآتي:

أ. الجمع ما بين أساليب مختلفة، في القياس والتنبؤ والبحث المستقبلي؛ وهو أسلوب منهجي في الدراسات المستقبلية.

ب. خاصِّيَّة التفاعل، ليس بين أساليب الحدسية والنموذجية فقط؛ وإنما بين المجموعات المشتغلة ببناء السيناريوهات، كذلك، وبينها وبين الأطراف الأخرى، التي تشارك في تقديم الخبرة والاستشارات وردود الفعل.

ج. زيادة احتمالات الإنجاز السريع لأهداف المشروع؛ وتفادي التورط في دراسات ونقاشات، قد تستمر فترات طويلة.

الفريق المخصص ببناء السيناريوهات
يحتاج بناء السيناريوهات إلى كوادر فنية متخصصة، في جميع المجالات؛ إذ إن السيناريو لا بدّ أن يكون متكامل الأركان. ويضم فريق بنائه لجنة رئيسية، تنقسم إلى ثلاث جماعات عمل رئيسية، مهمتها التنسيق ووضع النماذج، والتخيل، والوصول بالسيناريو إلى تصوره النهائي؛ ويتفرع منها العديد من اللجان، منها: اللجنة العلمية، ولجنة التخطيط، واللجنة المالية، واللجنة الإدارية، ولجان تخصصية طبقاً لنوع السيناريوهات، ثم لجنة إدارة الحاسبات، ولجنة الاتصالات ولجنة القياسات... وربما تضم كل لجنة منها العشرات من الخبرات، لإعداد سيناريو دقيق.

وطبقاً للطريقة التفاعلية في إعداد السيناريوهات، فإن الفريق ينقسم إلى:

1. الجماعة الأولى: هي الفريق المركزي، المكوَّن من مجموعة الخبراء المتخصصين بوضع السيناريوهات، وإعداد صياغتها الأولى.

2. الجماعة الثانية: هي الجماعة الفنية، المكونة من الخبراء والمستشارين، الذين يتولون فحص السيناريوهات، بعد إعدادها الأولى، وإجراء القياسات عليها، وإعداد النماذج الخاصة بها؛ ومناقشتها مع الجماعة الأولى، وكشف نقاط قوّتها وضعفها، وإعدادها في صورتها النهائية.

3. الجماعة الثالثة: هي الجماعة الاستشارية، التي تتكون من مفكرين وخبراء وممثلي القوى السياسية والشعبية؛ ومهمتهم الرئيسية، هي مناقشة السيناريوهات وإقرارها.

خطوات إعداد السيناريو، بوساطة الفريق المخصص
1. الخطوة الأولى: وصف الوضع الراهن، والاتجاهات العامة للسيناريو

تتمثل في مبادرة الفريق المركزي، إلى وضع الصياغة الأولى لملامح السيناريو، باستخدام الطريقة الحدسية؛ ودراسة الوضع الراهن، بقصد:

أ. استعراض العوامل الأساسية في الوضع الراهن، وبيان نقاط القوة والضعف في كلّ عامل؛ وكذلك تحديد الاتجاهات العامة البازغة، أو إرهاصات التغيير، التي قد يكون أثرها محدوداً، أو حتى غير محسوس، في الوقت الراهن؛ ولكنها تنبئ بتحولات مهمة، في المستقبل.

ب. استخلاص القضايا الرئيسية، التي يتعين بحثها وإيجاد حلول لها في السيناريو. ويمكن الاستعانة، ريثما يوصف الوضع الراهن بدقة، بجدول مختصر، يحصر فيه جميع المجالات/ العوامل الداخلية في السيناريو بدقة، وتُصنَّف طبقاً لتوجهه؛ ثم يقيَّم كلُّ عامل من تلك العوامل؛ ثم يكوَّن انطباع سريع عن طبيعة الوضع الراهن، والاتجاهات العامة للسيناريو. (انظر ملحق جدول الوضع الابتدائي "الراهن").

2. الخطوة الثانية: فهْم ديناميكية النسق والقوى المحركة له

يتخذ هذه الخطوة، كذلك، الفريق المركزي. ويؤكدها، فيما بعد، الفريق الفني. والهدف منها اكتشاف المجالات الأكثر تأثيراً في غيرها؛ والقوى المحركة في مسار السيناريو؛ بما يساعد على تخطيطه وتوجيهه؛ وتحديد نقاط التأثير "والتحول"، التي يجب وضع حلول لها، من الآن، أو إيجاد مسارات أخرى للسيناريو، عند حدوثها، فجأة، في مرحلة إدارته. ويمكن الاستعانة بجدول رئيسي، وعدة جداول فرعية، على تحديد ديناميكية النسق والقوى المحركة له، من أجل تأكيد الثقة في خطة التطوير، وتحديد مسؤوليات المستوى الإستراتيجي، في إدارة عملية التطوير بأركانها المختلفة، وتتم تلك الخطوة من خلال ثلاثة مصفوفات للآثار المقطعية، توضح الإمكانيات الحالية، بمعنى الشق الإستراتيجي العسكري، والثانية القيود على التطوير، وتمثل الشق السياسي/ الاقتصادي، والثالثة ديناميكية تطور التسليح، وتمثل الشق العسكري. (انظر ملحق مصفوفة ديناميكية النسق والقوى المحركة).

ومن خلال تلك المصفوفة، يمكن تحليل نتائجها، بوساطة جداول أخرى، لتوضيح:

أ. المجالات التي تؤثر تأثيراً قوياً في غيرها، ولكن تأثير العوامل الأخرى فيها ضعيف، أو معدوم. وهذه هي العوامل الناشطة، أو القوى المحركة للنسق في مجموعته.

ب. المجالات التي تؤثر تأثيراً قوياً في غيرها، ولكنها تتأثر، كذلك، تأثراً كبيراً بواقع ضغوط غيرها عليها.

ج. المجالات ذات الأثر الضعيف في غيرها، وتأثير غيرها فيها ضعيف.

د. المجالات ذات التأثير المنخفض في باقي المجالات، ولكن للمجالات الأخرى تأثيراً كبيراً فيها.

والميزة الرئيسية لهذا التحليل، هو أنه يؤدى، في النهاية، إلى ترتيب متغيرات مسار السيناريو، وفقاً للآثار المباشرة وغير المباشرة؛ وأنه ينجز هذه المهمة، وفق منهجية واضحة المعالم. (انظر ملحق جدول الآثار الإجمالية للمجالات المؤثرة).

* جدول إستراتيجية الفاعلين

يضطلع الفاعلون الرئيسيون، بدور محسوس، من السيطرة أو التحكم، بشكل مباشر أو غير مباشر، في المتغيرات الرئيسية لنسق السيناريو. وعادة ما يحدِّدهم الحدس، اعتماداً على ما هو متوافر من المعلومات، وخصوصاً المتغيرات الحاكمة. كما يسهم في تحديدهم التحاور بين فريق السيناريو، والاستعانة بالخبراء، إذا استلزم الأمر.

وتحديد إستراتيجية الفاعلين، وتحليل أهدافهم وسلوكياتهم، يمليهما تأثيرهم المباشر في المسار المستقبلي للسيناريو، وتحقيق هدفه النهائي. ويمكن تحديد تلك الإستراتيجية من خلال الخطوات الآتية:

التصرف المؤثر في الفاعل جـ
التصرف المؤثر في الفاعل ب
التصرف المؤثر في الفاعل أ
التصرفات

تصرف الفاعل أ، للتأثير في الطرف جـ
تصرف الفاعل أ، للتأثير في الطرف ب
الهـدف:
المشاكل:
الوسـائل:
تصرف الفاعل
أ

تصرف الفاعل ب، للتأثير في الطرف جـ
الهـدف:
المشاكل:
الوسـائل:
تصرف الفاعل ب ،للتأثير في الطرف أ
تصرف الفاعل
ب

الهـدف:
المشاكل:
الوسـائل:
تصرف الفاعل جـ ،للتأثير في الطرف ب
تصرف الفاعل جـ ،للتأثير في الطرف أ
تصرف الفاعل
جـ


أ. تكوين جدول إستراتيجيات الفاعلين، أي رصد خطط كلّ فاعل ودوافعه والقيود على حركته، من خلال تحديد هدفه، والمشاكل التي يواجهها في المسار، والوسائل التي يتبعها لتخطِّيها.، ثم يتحدد في الجدول نفسه التصرفات المؤثرة في الأطراف الأخرى.

ب. حصر القضايا والأهداف، التي تمثّل معارك يتقابل فيها الفاعلون.

ج. تحديد موقف كلّ فاعل من الأهداف المحدَّدة، وموافقتها ومباينتها من أهدافه. ويمكن ذلك من خلال جدول، يحوي محوره الرأسي الفاعلين، ومحوره الأفقي الأهداف المختلفة. ويكون التقييم من خلال تحديد التأثير، الموجب أو السالب، أو عدم تأثير الفاعل في الهدف.

د. موافقة أهداف الفاعلين أو مباينتها، تشير إلى احتمالات التحالف أو التصادم، أثناء مسار السيناريو.

هـ. تحليل إستراتيجيات الفاعلين، بتقييم علاقات القوة، وصياغة توصيات إستراتيجية لكل منهم بما يتسق مع أولوياته، وأهدافه، والموارد المتاحة له.

و. طرح أسئلة رئيسية في شأن المستقبل، من أجل تكوين افتراضات حول الاتجاهات العامة والأحداث، التي قد يشهدها تطور ميزان القوى بين الفاعلين، في المستقبل.

3. الخطوة الثالثة: تحديد الخيارات والسيناريوهات البديلة

وهى مسؤولية تشترك فيها الجماعتان: المركزية والفنية. والغرض منها حصر الخيارات الممكنة، بالنسبة إلى العوامل المختلفة، في كل مجال من مجالات التأثير، التي كانت قد دُرست في الخطوة السابقة. وتتيح معرفة العوامل الرئيسية وضع لبِنات السيناريوهات البديلة. (انظر ملحق جدول حصر القضايا الهامة لبناء السيناريو).

4. الخطوة الرابعة: فرز السيناريوهات البديلة، واختيار عدد محدود منها

هذه المهمة تضطلع بها جماعات السيناريو الثلاث: المركزية والفنية والاستشارية. وغايتها تقليص عدد السيناريوهات، وانتقاء عدد محدود منها، يستوفي الآتي:

أ. أن يكون من السيناريوهات الممكنة.

ب. أن تكون السيناريوهات متمايزة تمايزاً واضحاً.

ج. أن يتحقق في كلّ سيناريو درجة عالية من الاتساق الداخلي.

وهناك طريقتان لهذا التقليص:

(1) الأولى: تعتمد على المناقشة، واستعمال الخيال والحدس، في سيناريوهات محدودة نسبياً؛ وذلك بعد استبعاد تلك غير المتسقة، والإبقاء على المتمايزة والمتسقة منها؛ ثم تصفيتها، مرة أخرى، لاختيار ما بين اثنين وأربعة منها.

(2) الثانية: تعتمد على إجراء " تحليل متسق " Consistency analysis، في حالة وجود عدد كبير من السيناريوهات؛ وذلك من خلال تكوين جدول، يوضح فيه العوامل الشارحة للمجالات، التي قد يأخذها أي عامل، في المستقبل؛ وإيجاد العلاقة بينها. ويُعالج الحاسب الآلي، باستخدام برامج مخصوصة، تحسب كلّ الخيارات الممكنة نظرياً؛ ثم تختار من بينها السيناريوهات، التي تتصف بأعلى درجة ممكنة من الاتساق.

5. الخطوة الخامسة: كتابة السيناريوهات المختارة

تنشط إليها لجنة البناء الكامل للسيناريو. ويقتضي ذلك:

أ. استيفاء مدخلات السيناريوهات المختارة من المعلومات، سواء بإضافة عوامل أو تفاصيل معينة،أو بدمج تطورات مستقبلية أخرى في تلك السيناريوهات.

ب. تعرُّف ردود الفعل المحتملة، لكل الأطراف المعنية بالتطورات، التي يشتمل عليها كلّ سيناريو.

ج. سرد كلّ سيناريو سرداً، يشتمل على الشروط الابتدائية، التي بُني عليها؛ والمسار المستقبلي، بمحدداته المختلفة؛ والوضع المستقبلي النهائي، في نهاية فترة الدراسة المستقبلية.

6. الخطوة السادسة: تحليل نتائج السيناريوهات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://communication.yoo7.com
 
بناء السيناريو المستقبلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استخدام السيناريو في التخطيط المستقبلي
» السيناريو والاخراج (9)
» مفهوم السيناريو غير الفني
» رسالة من "سد فيلد" الى كاتب السيناريو:
» السيناريو ... من الشكل الأدبي الى النوع السينمائي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدي السيناريو :: السيناريو غير الفني-
انتقل الى: